قصيدة المخترع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرح قصيدة المخترع للبيت الخامس
معاني الكلمات:
الباء:حرف استهلت ه الشاعرة النص لجذب النتباه
العزم:الارادة و العزيمة و التصميم
مندفع:متدفق فائض عن الحد
منتفع:مستفيد
ما همه:لايبالي
النشب:المنصب و المال و السلطة و الثروة و الجاه
المغري:الجذاب و المثير
منكب:منهمك و منشغل عن اي شيء
ملل:ٍسأم و ضجر و ضيق
كأنه:حرف تشبيه و الهاء ضمير يعود على المخترع
عابد:زاهد يتعبد في صومعته
الورع:التقوى و العبادة الخالصه لله
يغذ:يسرع
العلياء:المجد و الرفعه
انبجست:تدفقت و انفجرت او اندفعت
عيون:الينابيع المتدفقة من باطن الارض
تلتمع:تتلألأو تبرق
افني:هلك حياته
كمن:اسم موصول بمعني الذين
العلا:المجد
ولعوا:تعلقوا بالشيء و تشبثوا به
نزهوا:رفعوا عن الامور الصغيرة التافهة
الهدى:طريق الصواب و الطريق المستقيم
هدف:غاية
تبتدع:تبتكر و تتفنن
اتحفونا:ابدعونا
اعجاز:من معجرات الخالق
برحوا
ما زالوا
قدست:عظمت
حلبات:اي ميادين العلم و هي المدارس و الجامعات و المساجد اي حلقة من حلقات العلم
واهبة:عاطيةو كريمة
مجد الخلود:الحضارة المستمرة
طبعوا:تعودوا على التفكير و العطاء المستخرج
قدموا:فعل امر مبني على الضم و الواو ضمير متصل بارز في محل رفع فاعل
تعضيم:اي الاحترام و التقدير
من برعوا: اي كل من اتقن الصنع و العمل
الأفكار العامه للنص:
تعضيم كل مخترع و امثاله من رجال العلم لما قدموه
عظمة العلماء في حياة البشرية جميعها
للعلماء و المختريع مميزات نحو جهودهم للمجتم
تحليل النص:
البيت الأول:المخترع هو الانسان الذي يقبل على اختراعاته بالعزيمة و الارادة و الثبات و أخذ الامر بشدة مستفيد من الفكاره التي يسخرها لخدمة البشرية و لا يشغله اي شاغل عن اختراعاته و لا يغريه بالمال الذي يكون بالنسبة الي الانسان العادي شيء ذي قيمه اما بالنسبة الي المخترع فهو لا يعني له شيء و لا يهتم له فلا يطمع في منصب او جاه او سلطه و انما همه افادة البشرية
في البيت الاول صفات رغبت فيها الشاعر و صفات لم ترغب فيها:
الصفات التي رغبت فيها هي:البحث و الدراسة و العزيمة و الارادة و الثبات و الشدة في المور للاستفادة منها و كذلك التفكير
الصفات التي لم ترغب فيها:المال و المنصب و الجاه
البيت الثاني:توضح الشاعرة لنا حياة المخترع و هو منهمك في ابحاثه بحد نشاط و ارادة دون **ل او ضجر او تهاونفي الامر كانه العابد الزاهد الذيتدفعه تقواه الى عبادة ربه في صومعته فلا يشغله شاغل عن ذكر اللهز
الصورة الجمالية:شبهت الشاعرة المخترع و هو منهمك في اختراعه و بحثة كالعابد الذي ينشغل بعبادة الله و الابتعاد عن ملاهي الدنيا و ملذاتها بذكرالله فهنا صفات مشتركة بين المخترع و العابد و هي الجد و الاقبال على العمل بنشاط دون **ل و الزاد عن ملذات الحياة في الدنياز
البيت الثالث:يسارع المخترع لبلوغ القمة و المجد عن طريق البحث و الاجتهاد فتتفجر و تتدفق له الافكار بالعلم و المعرفة كما لو كانت ينابيع او عيون متدفقة و متلألئة بالماء الصافي فتكشف عن ما في داخلهاز
الصورة الجمالية:شبهت الشاعرة الافكار الواردة و المتولدة في راس المخترع كما لو كانت العيون و الينابيع المتفجرة بالمياه الصافية و الشاعرة تعتقد في قولها ان الافكار تلتمع كما لو كانت الفكر كالماس تسطع بالعلم و المعرفة اي تشرق و تبرق
البيت الرابع:افنى حياته اي هلكها في الدراسة والبحث والعلم مثله كمثل الذين سبقوه من العلماء و المخترعين حيث كانو متولعين و متشبثين و مخلصين لاعمالهم و تعلقوا بها تعلقا شديدا فنتائج العلم تنبت اليهم و هي ثمرة الجهد اي نتيجة جهود اجيال متعاقبة فكل جيل يطور ما اخترعه الجيل الذي سبقه من اجل الوصول الى الافضل لتطوير حياة البشرية ***ان كلمة افنى في التعبير اجمل من كلمة قضى للدلالة على انه هلك حياته كلها بتحمل المتاعب و الاعباء و الصعوبات من اجل انجاح تلك الاعمال.
البيت الخامس:كلمة قد تات للتحقيق ان هؤلاء المبدعين و المخترعين يترفعون و يبتعدون عن الامور التافهة الصغيرة لان غايتهم هي طريق الحق و الهدى و الله يمد لهم يد العون و يلهمهم و يساعدهم بالصبر و المابرة على انجاز الاعمال و قد دللت الشاعرة بقولها نزهوا لان النزاهة هي الدليل على الزهد في الحياة المطرفة و ابتعادهم عن كل ما هو تافه و قبيح و ان هدفهم في الحياةهو العلم لافادة البشرية و كما قال يد الرحمن تبتدع اي يساعد الله كل من سلك طريقا يبتغي علما سهل الله عليه عملة و وفقة.