لماذا تلبس العقال
,, ماهو العقال او ماقصته ,,
حبيت ان نقل لكم هذه المعلومه عن العقال
هل خطر ببالكـم يوما ان للعقال الذي يلبسه الرجال على رؤوسهم تاريخ ؟؟
لقد بحثت وو جدة جواب قد يكون صحيحا ..وقد يكون لدى اي واحد منكم اي معلومة
من أين جاء لبس العقال؟؟؟؟
يعتبر ( العقال ) من أساسيات لبس السعوديين وبعض الدول الخليجية والعربية وبلاد الشام والبدو
والحضر وأهل الريف , وله عدة أسماء وأحجام وموديلات ... الخ .
ولكن هناك سؤال مهم : من أين أتى لبس العقال وكيف لبسه العرب؟؟؟
,, ماهو العقال او ماقصته ,,
يقال ان فكرة العقال اتت من رعاة الابل ,, وهو في الاساس حبل ابيض كان تعقل به الابل ( اي تربط اقدامها )
لكي يقصر من خطواتها ,, ولا تذهب بعيدا عن الراعي خصوصا في الليل ...
وعندما يأتي الصباح يضع الراعي ذلك الحبل بعد ان يلفه , يضعه فوق رأسه .. فمن هنا اتانا العقال
والان يعتبر ( العقال ) من أساسيات لبس السعوديين وبعض الدول الخليجية والعربية وبلاد الشام والبدو
والحضر وأهل الريف , وله عدة أسماء وأحجام وموديلات ... الخ .
ولكن هناك سؤال مهم : من أين أتى لبس العقال بلونه الاسود وكيف لبسه العرب؟؟؟
نحن نعرف أن العرب كانوا يلبسون العمائم التي تعصب على الرأس , كما قال الخليفة الراشد عمر
بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ( العمائم تيجان العرب ) ولآن سنأتي على القصة التي
بمناسبتها تم لبس العقال.الاسود
في الحقيقة أن القصة تبدأ أيام حروب ( الأندلس ) فنحن نعرف أن العرب خرجوا من الأندلس (
إسبانيا والبرتغال ) حالياً بعد حروب طاحنة مع الصليبيين، وفي أثناء تلك الحروب كان الجيش يتكون
من قيادة عامة و (قادة ميدانيين) ثم يأتي باقي الجيش , وقد كان اللباس العسكري آنذاك يتكون
من:
عمامة توضع على الرأس وشكلها الهندسي مطابق تماماً لشكل ( الشماغ والغترة الآن ) وفائدتها
مس الوجه و حماية الجندي من حرارة الشمس – خصوصاً أنهم يلبسون فوق رؤوسهم ( الخوذة )
وهي من الحديد طبعاً
خوذة من الحديد لحماية الرأس تلبس فوق (العمامة)
فكان لبس كل الجيش بهذه الطريقة , وأصبحوا يتشابهون إلى حد كبير , إلى درجة أنه لم يكن أحد
يستطيع أن يفرق بين الجندي العادي والقائد الميداني الذي يصدر الأوامر الميدانية, وقتها اقترح أحد
القادة الميدانيين على القيادة العامة أن يعصب القادة الميدانيين رؤوسهم بعصابة بيضاء يكون
مكانها هو التقاء العمامة مع الخوذة , وقد وافقت القيادة العليا على ذلك وأصبح من السهل معرفة
القائد الميداني من الجندي العادي.
ثم بدأت المعارك بين المسلمين والصليبيين وبدأ المسلمين ينحسرون من الأندلس حتى خرجوا
للأسف نهائياً من الأندلس , ورغم كل المحاولات الجادة والمستميتة التي بذلها المسلمين
لاستعادة الأندلس إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل وخسرنا الأندلس ( الفردوس المفقود ) للأبد
(إن شاء الله مش للأبد...لازم يكون في أمل برجوعها يوماً ما) , عندها عم الحزن جميع المسلمين
في كل أنحاء الأرض , وبدأ القادة الميدانيين بخلع الخوذة وإبقاء ( العمامة ) واستبدال العصابة ا
لبيضاء التي كانت تميزهم بعصابة ( سوداء ) حزناً على خسارة الأندلس , بل أنهم أقسموا بعدم
إنزال هذه العصابة السوداءحتى يتم استعادة الأندلس , وعاد هؤلاء القادة الميدانيين إلى أهلهم
في شمال أفريقيا ومصر والشام والعراق وجزيرة العرب وهم يلبسون هذه العصابة السوداء , وحينما
عرف الناس لماذا لبس القادة الميدانيين هذه العصائب السوداء لبسوها أيضاً وأقسموا بعدم إنزال
هذه العصابة السوداء حتى يتم استعادة الأندلس , ومع مرور الوقت وجيلاً بعد جيل تحولت هذه
العصابة السوداء إلى العقال الذي نلبسه الآن.
فتأكد عزيزي القارئ أن أي شخص يرتدي العقال إنما يعبر عن حزنه على فقد الأندلس ولكنه لا
يعلم !!!