ملعون أبو الجنبية التي قتلت الدكتور / درهم القدسي .
كثرت حوادث استخدام الجنبية
وأتوقع أن يأتي جيل يحل لنا هذه المشكلة
رغم رمزية "الجنبية " وحبنا لهذا التراث المميز الجميل إلا أننا ندفع ثمنا باهظا لهذه الزينة !
ولذلك من المتوقع أن يجد الجيل القادم حل تكنولوجي
هذا الحل أتوقع أن يتمثل في استبدال الجنبية بـ "بطاقة ممغنطة " معبأة بـ معلومات وبيانات تخص حاملها .. هذه المعلومات يقوم بترجمتها " الجفير "وتظهر من خلال شاشة الجهاز الذي سيتحول إلى شاشة لعرض البيانات المخزنة في الجنبية الممغنطة .. هذه البيانات على الأقل ستضمن لحاملها عدم اختطافها في سوق الملح وسط الزحام من قبل خفيف ساقين ما تلحق عليه الثعالب !! فما بالك بقبيلي صلب الرمتزم ركبتيه وساقيه - لم تعد الجنبية الممغنطة غنيمة سهلة الاصطياد لأنها أينما حلت سترسل إشارات لتدل صاحبها على مكانها !!
شكل القبيلي موديل 2050 م "يهوس " وهو يتسكع في شوارع صنعاء " ليلا " وجنبيته يصدر منها الوميض والفلاشات وصوت المزمار الذي يجبر صاحبنا على " الغنجة " .. وبدل ما يمشي القبيلي والشرر يتطاير من عينيه دعوا الشرر يتطاير من خاصرته المربوطة ! بهذا الاختراع نهيئ للقبيلي نيو لك جديد يجعل منه فرجة للغالغة الذين يحبون التذاكي على القبيلي وفي النهاية يستغلون عدم قدرته على القيام بدور المكهنة والمسكنة .. قبيلي ! ما يعرف يجمع أصحابه إلا في زامل عرس ! والناس تتجمع ليبرتشوا جيوب القبيلي بعد إيقاعه في أفخاخ وحنبات قانونية ونقابية ويلموا عليه كل من قال : "أنا قد هو سمي القبيلي " ويخرجوا عليه المظاهرات حتى يرشهم بكل ما في الجيب وبما تحت " قطب المطحن " لذلك ما ينفع مع اللغلغي إلى قبيلي (نيو لك ) بـ استايل جديد يصدر لمعان وبريق يمكن هذا اللمعان يلغلغنا احنا كمان وهو أسهل من دحبشة لغلغي ونبقى بعران ( قلاص ) بدون هيجان ! على شان يبقى الحال من بعضه .. اسم القبيلي وعنوانه وبعض الأبيات الشعرية التي تمجد قبيلة الرجل كل هذا يكفي القبيلي ليطفئ بها لواعج القبيلة ونوازع التراث ، نكتفي بهذا القدر لأجل نتعايش بسلام مع " السبهلليين " أصحاب الوزرة والشميز .. وبإمكان القبيلي أن يمارس حميّته القبليّة في سحب الجنبية وإشهارها عند أن يشتد البأس ويحمى الوطيس ولكن ليس للطعن ! إنما ليرسل منها رسالة بلتوث ! ملغلغة تحكي قصة أجدادنا بشكل رمنسي لا يجل منا مطمع لأحد بسبب تخلفنا وقصر أيادينا في النقابات التي تحركها أيادي لغلغية متغلغلة في جميع النقابات حتى وإن وجد قبيلي لبس له قميص ووزار وتلغلغ معاهم علينا !
ملعون أبو الجنبية التي قتلت الدكتور / درهم القدسي
أحببت هذا الرجل بعد موته وقاتله هو ابن عمي - أسفي عليك يا يوسف - وهذا ما يزيد من حزني .. أسفي عليك يا يوسف جمعتنا في سلة واحدة وخليت الألف بواحد بحسبة لغلغية ما عرفنا كيف حسبوها !!! أنت قتلت ونحن القتلة !! أنت الآمن ونحن المطاردون ، أنت الفاعل ونحن المتهمون !!
حدثني أحد الطيبين الصادقين عن الدكتور / القدسي فما تم لي وصف الرجل وما أنها حديثه في الماسنجر إلا بعد أن قلت له : ويوسف المفلحي أيضا شاب طيب وخلوق وما عهدنا عليه إلا هذه الفعلة الشنيعة بسبب هذه الجنبية اللعينة وساعة الغضب التي حلت به وأحضرت معها جميع الشياطين لتوحي ليوسف أن شياطين الأنس لن تجد عندهم حق ضاع في ضل هذا الضياع وانعدام الضمير وغياب النظام وسيادة الفوضى ، فما كان من يوسف إلا أن استجاب لشيطانه وأخرج جنبيته اللعينة !! لأول مره يستجيب يوسف لشيطانه في جريمة نكراء مثل هذه ! ولأول مره يتخلى يوسف عن عقله وآدميته وأنفة قبيلته ودينه ! ولا زال متخلي عن جميع قيمه حتى يسلم نفسه طواعيةً ليكفر عن ما أرتكبه ، وكما تقدم الرجال على الأفعال تقدم على التطهر من الكبائر يا ابن العم ..